آخر تحديث للموقع : السبت - 12 أبريل 2025 - 10:32 م
حادث مدير المرور وقانون الفرصة ورسالة للعميد الشاعري
السبت - 12 أبريل 2025 - الساعة 11:35 ص
هل الحوادث بين الوحدات العاملة في الميدان شيء محتمل وطبيعي؟ الإجابة نعم، دون أي مزايدة.
هل المعدل الطبيعي للمخالفات التي تحصل هنا وهناك فوق المعدل الطبيعي حتى نطلق عليه ظاهرة؟ الإجابة بكل ثقة لا، فالأمور تتحسن وهناك حرص واضح على التحسين.
الحوادث التي تحصل بين الوحدات العاملة في الميدان يمكن أن تكون نتيجة لأخطاء فردية أو سوء فهم أو قراءة خاطئة.
ومع ذلك، عندما يخرج جيش بتعليمات للاعتقال بسبب خطأ، فإن ذلك يعتبر عذرًا أقبح من الذنب.
خروج ستة أطقم واعتقال مدير المرور بدلاً من مدير شرطة خور مكسر هو إجراء غير مقبول ومخالغه كبرى تتعدى الخطاء ..يعورها بدل ان يكحلها ..التبرير الذي اورده الباعش يدل علىالجهل بالقانون تماما
فهناك ترصد لمدير الشرطه كحل ثاري بينهم
ليس له علاقه بالقانون..
المعالجة بالاضراب من قبل المرور، حتى وإن كانوا الضحية خاطئة، يجب أن تكون مدنية ولا تليق بأن تنفذها وحدات عسكرية. كان يكفي من مدير المرور تصعيد الموقف ووضع استقالته على طاولة مدير الأمن أو الوزير المختص.
*رسالة للعميد الشاعري*
أتمنى من رئيس اللجنة، الأخ العميد الشاعري، أن لا تكون اللجنة روتينية غرضها الطبطبة على المخالفين وتهدئة الرأي العام. أمام اللجنة مهمتان:
- الأولى هي أن تقف بحسم واخذ صلاحيات كاملة في التحقيق حتى مع باعش نفسه، ودراسة المخالفات وتكييفها قانونيًا وإخطار الرأي العام بذلك.
- الثانية هي أن الحوادث كهذه، وإن كانت مكروهة وممقوتة، إذا خضعناها لقانون الفرصة، نستطيع تحويلها إلى فرص للحلول.
يجب أن يحوي تقرير اللجنة على توصيات مشددة في إنفاذ القانون، بما في ذلك:
- تنبيه الجهات المختصة في سد ثقرات القانون، إن وجدت، بسبب تعدد الأجهزة.
- سد الثغرات بتعليمات مرفقة بعقوبات.
_ منع الاضرابات للمرور
تحت اي مبرر
ويجب ان تكون التعليمات واضحه ومنشوره بما لاينظمه القانون
أتمنى للجنة النجاح في مهامها وللجميع التوفيق.