آخر تحديث للموقع : الخميس - 17 أبريل 2025 - 12:13 ص
متى نعلن دولتنا ؟
السبت - 03 يونيو 2023 - الساعة 10:49 ص
هذا سؤال يوجه لي كثيرا وخصوصا في المجالس احيانا يوجه ببرائه المواطن العاديه واحيانا بخبث ولؤم المشككين اصحاب المشاريع الاخرى الغير معلننه والمتربصين بالفشل ...واحيانا يطرح هذا السؤال من اوناس ملوا او يأسو وعودا ...
متى ياتي الاستقلال ؟ او متى تاتي دولتنا ..؟
سؤالي انا قبل الخوض في نقاش هذا الموضوع هي من يستطيع الاجابه على هذا السؤال ؟ هل عيدروس قائد الثوره ؟ ام هل المجلس الرئاسي ؟ ام السعوديه ام الاقليم ..ام مجلس الامن ؟
الحقيقه لا احد ...!!
لماذا لا احد لان النصر ياخد ولا يعطى وان وافقوا عليه اخيرا فهم قد اعطوه غصبا عنهم ...
من حق الناس ان تسأل وتستفسر ومن حقها ان تتنظر وليدها الذي طال انتظاره طويلا طويلا بفارق الصبر ..والذي ناضلت من اجله وقدمت الغالي والنفيس ...
يستحق كل رجل جنوبي كل طفل كل امراه لقب مناضل جسور مناضل من الطراز الاول لانه اذا عددنا ماذا قدموا لانستطيع احصاء تلك التضحيات تلك العذابات والمعاناة الجميع طحن وعندما نقول طحنوا عليك ان تشعر لوحدك مالهذا الإيجاز في هذا المعنى من نتائج كانت مؤلمه حد الفناء...
إذن عندما يسالوا متى يتحقق النصر فهم محقين في سؤالهم يسالون عن المحطه القادمه علها اكثر راحه واقل معاناه ..عل خدماتهم افضل ومعيشتهم اجمل ومعاناتهم اقل ...
لكن لمن يوجه هذه السؤال ؟
هل يعلم المقاتل في الحضيره او الفصيله او السريه التي تقاتل العدو متى تنتصر ؟
الحقيقه لا تعلم ولكنها تشعر اثنا سير المعركه ان العدو بداء يتقهقر وهي تتقدم وكل دقيقه في المعركه تمنحها املا جديدا بالنصر هذا الامل يمنحها معنويه جديده وحافز اكبر للعطاء اكثر والثبات اكثر لتخليص على العدو والثقه بالنصر .. هذا هو حالنا بالجنوب نعم حالنا نحن في معركه مستمره معركتنا لم تنتهي بعد ومازلنا نقاتل . ..
في معركتنا في الجنوب نحن نتقدم والعدو يتقهقر اقتحمنا الكثير من الحصون والقلاع وانتصرنا تمددنا على الارض يميننا وشمالا وشرقا وغربا ...ثبتنا اقدامنا بعمق في ارضنا تلاشى عدد الاعداء الذي اتو الينا يلبسون اثوبا مختلفه الالوان ..اتو الينا منهم حيننا ومنا حيننا اخر ...اتو الينا افواجا وهاهم يتقلصون ...وهذا احد مؤشرات النصر المبين ..
نحن نتقدم وهانحن نتوحد نحو هدفنا بنظم الينا مقاتلون جدد دمائهم حاره مثلنا وهاهي افواجنا الجديده المتحده ترعب العدو وتشتت شمله وتزيدنا ثقه بالنفس وتدفعنا الى الامام وهذا مؤشر نصر جديد يقربنا من هدفنا ...
هانحن نعلن ميثاقا فاتحا ذراعيه للمتاخرين منا ان اتو الينا حين تشاؤون وتتحرروا من قيودكم ان كنتم تريدون ..وهذا المبدأ هو مبداء الواثق بالنصر وهذا مؤشر جديد للنصر باذن الله ...
إن ماسبق وما اشرنا إليه ان لا احد يستطيع طرح موعد معين للنصر بينما المعركه مستمره استمروا في نضالكم جميعا استمروا في صبركم المعركه مستمره والعدو يتقهقر ويتقلص يوم النصر هو يوم مغادرت اخر محتل قريب من ارضنا وهو قريب ...
لهذا ما من احد مخول بطرح تاريخ فاصل ليوم النصر فالحرب نزال وتناسب قوى والمؤشرات تقول انها بصالحنا لهذا ثقو بالنصر مهما حصل من مفاجئات او منعطفات
تحياتي لكم والى العليا ياوطني