آخر تحديث للموقع : الإثنين - 20 يناير 2025 - 10:15 م

مقالات


رسالة الى ذلك المتثيقف الذي يحرض ضد السلفيين !

الأحد - 13 أكتوبر 2024 - الساعة 11:38 م

زيد ابن يافع
الكاتب: زيد ابن يافع - ارشيف الكاتب




اذا سالته كم عدد المنظمات الأجنبية في عدن ، تجده لا يعرف حتى أن هناك منظمات اصلا ولا يهتم عن ماهية وجودها والهدف منها ولكنه اذا سمع عن بناء مسجد او مركز دعوي لتعليم الاخلاق وسيرة الصحابة وحلقات الذكر والتجويد يشتط غضبا كالذي يتخبطه الشيطان من المس مدعي حرصه على جيل المستقبل من افكار مراكز السلفيين الدعوية ..
وقبل أشرع بالحديث أحب أنوه أن السلفيين ليسوا بحاجة الى كلماتي هذه ولا بحاجة الى دفاعي عنهم بكلمة حق اراها في حقهم من باب الانصاف وليسوا اصلا في انتظار تقييم مني وهم أهل الفصاحة والشجاعة والقول الحق وافعالهم على الارض خير شاهد لهم وعليهم ..
من يلاحظ اليوم أن أي صورة تنتشر للسلفيين في اجتماع أو لقاء عسكري أو سياسي يتم تداولها بسخرية واستهزاء من عدة جهات ومنصات بمنشورات مملوءة بالحقد والعنصرية والانتقاص منهم والغريب بالأمر أن من يهاجمهم اذا فتشت في صفحاتهم ستجدهم يلتمسون الاعذار لدعاة التبرج والا،لح،اد بل بعضهم يصف الملح،د بالمتنور وصاحب حرية رأي ..
وبعض هذه الصفحات اذا رأت دعاة المثل-ية والتافهين ودعاة الفج-ور والاختلاط في المجتمعات العربية لا تهتم بل أنها تشجع على ذلك وتبرر هذه الافعال بأننا في زمن التنوير والحريات ولا بد أن تقبل المجتمعات هذه الافات بحجة حرية الرأي والتصرف ، وفي نفس الوقت لا يقبلون اصحاب الدين ويرون المطاوعة ولحاءهم نشاز في المجتمع ..
لا يضيرهم أن يكون ضمن الحكومة شاب منحرف او مل،حد رغم أننا في نظام جمهوري اسلامي مدعين أن هذا عصر العولمة والتطور ولكنهم يكرهون أن يكون ضمن الحكومة شاب سلفي متدين ويرونه حالة شاذة في المجتمع ..
من متى كان الدين حالة رجعية يا مخلفات العلمانية بل أن الأسس والانظمة العالمية مبنية على قواعد الأسلام ومبادءه الاخلاقية ..
لولا قواعد الاسلام والدين ما استقامت دول ولا يقوم العدل ولكنا نعيش في غابة حيوانات القوي ياكل الضعيف ..
السلفيون جزء من هذا المجتمع يجب ان نحترمهم ونقدرهم وتواجدهم بالسلطة ومفاصل الدولة امر ضروري ، فالسلفيون لم يأتوا من الفضاء الخارجي بل اغلبهم دكاترة وضباط قدماء وطياريين ومهندسون ومعلمون اتبعوا منهج السلفيلة كدين وتقرب الى الله التزاما بالمساجد وحلقات الذكر ولم يكونوا يوما حالة شاذة في المجتمع بل لهم دور كبير في تربية الجيل من خلال الخطب والمحاضرات وحلقات الذكر وان وجد هناك حالة شاذة فهي لا تمثل منهج السلفيين الصحيح والمعروف في اوساطنا ..
الدين والعقيدة والمنهج ليست وجهة نظر شخصية او مشروع سياسي حتى تجعلها مادة تربطها بتفكيرك الشاذ فتصنفها كيف تشاء بناء على مكان او شخص او زمن او احقاد ، بل هي ثوابت اعتقادية مصيرية واخلاقية وللدين رب يحميه بجنود يسخرهم لحمايته ونشر رسالته ولو كان يتوقف الدين ع احد كان امية بن خلف اشطر من بعض فشلة العصر الحديث من خريجي جامعة ( اخاصمك آه اسيبك لا ) ..