آخر تحديث للموقع : الخميس - 26 ديسمبر 2024 - 12:03 ص
حكومة كفائات أم حكومة تعطيل !
الثلاثاء - 27 سبتمبر 2022 - الساعة 12:36 م
في الجنوب تُقدم التسهيلات بكافة أصنافها بما فيها القضائية للمشاريع التي تُدار من صنعاء، بينما توضع العراقيل وبأشراف حكومي أمام أي مشروع قد ينشئ في الجنوب ويستفيد منه المواطن الجنوبي ولعل قطاع الاتصالات أبرز الأمثله على ذلك.
ربما من حق المواطن الجنوبي أن يتسأل عن حقيقة دور الحكومة في معاشيق، تلك الحكومة الذي وفر لها المواطن مكاناً تقيم فيه لتمارس سلطاتها بعد إن ظلت مشردة في الخارج، هل هي معنيه بإدارة مصالحة أم بضمان تعطيلها والعودة به الى العصر الحجري !
لماذا لا نرى لها مشاريع كبرى أو حتى متوسطة في الجنوب الذي يقترض إنه محرر ويتعامل مع دول العالم دون قيود كالتي مفروضه على سلطات صنعاء الانقلابية !
بالمناسبة صنعاء تشق الطرقات وتشيد السدود وتدار عجلة التمنية بتسهيلات من حكومة معاشيق بشكل ربما غير مباشر لكنه بالتأكيد مقصود، بينما في الجنوب التعطيل هو سيد الموقف.
كما لا ننسئ تصريح عبدالملك المخلافي عندما كان يشقر منصب وزير الخارجية حين قال في أحد البرامج بما معناه " نخشى ان تذهب بنا تنمية الجنوب نحو فك الإرتباط" وبالمناسبة نفس الوزير يشقر الآن أحدى لجان الشرعية المشرفة على عملية التصالح.
الحقيقة ان الجنوب لازال يتعرض لحرب شعواء تُشن عليه من مراكز نفوذ لا زالت تفكر بعقلية إستئثارية وتفضل تقوية سلطة الحوثي نكاية بالمجلس الانتقالي.