آخر تحديث للموقع : السبت - 22 فبراير 2025 - 11:41 ص
عن قضية رفع العلم في مدرسة الشروق
الثلاثاء - 18 أكتوبر 2022 - الساعة 12:30 م
- مسألة رفع العلم لا علاقة له بالخدمات وتدهور الأوضاع، وإلا فالأحرى بعدم رفع علم الوحدة اليمنية لأن من يتمسك بها لم ينجز شيئا يستحق أن يوصف على أنه مؤنجز على الأقل بعد حرب الانقلاب، فلا خدمات ولا انتصار على الحوثي ولا سلام.
- من يرى بأن دخول رئيس مجلس المقاومة الجنوبية في عدن عبدالناصر العمري أبو همام على المدرسة، ورفع العلم عليها، وتكريم الطالبات سلوكا يهدد العملية التعليمية؛ فلماذا لا يكون تصرف المعلمات سلوكا يهدد نفسية الطالب الذي لأجله أسست العملية التعليمية برمتها، كيف سيكون صراخ معلمة كبيرة على طفلة صغيرة، هل برأيكم ستتجاوز الطالبة هذا العنف مبكرا! لعلماء النفس رأي يخصهم فسألوهم.
- من ينقد أسرة الطالبة على الشحن السياسي في هذا السن المبكر، ويصفه بعدم المسؤولية على مستقبلها العلمي: العلم ليس مشروعا حزبيا، هو سياسي نعم لكنه يدخل في إطار السياسة التوقيفية الوطنية، التي لا ينبغي الاختلاف عليها على الأقل لمن يؤمن باستعادة الدولة _ وهم الأكثر على الإطلاق _ فقد نختلف في الآلية السياسية لاستردادها، قد نختلف حول تسمية الجنوب العربي وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لكن لا خلاف على هذا العلم، أما أسرتها فقد قاموا بإدخالها مدرسة خاصة حتى تتعلم فماذا وجدت!
- عموما ربما سنشهد نماذج أخرى لما حدث، وعلى المجلس الانتقالي أن يتدبر الأمر بدائرة مدنية تربوية تقوم بحل هكذا إشكاليات وأثق بأنها لن تعجز...