أكد مركز البحوث ودعم القرار للمجلس الانتقالي الجنوبي، على أهمية التنسيق مع الأطراف الإقليمية لمواجهة التحديات المتمثلة بالتصعيد العسكري المستمر من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا، باعتباره تهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار الجنوب والمنطقة.
جاء ذلك خلال عقد مركز البحوث ودعم القرار للمجلس الانتقالي الجنوبي، أمس الإثنين، اجتماعه الدوري لشهر ديسمبر برئاسة رئيس المركز لطفي شطارة، حيث ناقش أبرز المستجدات المحلية، الإقليمية، والدولية، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ خطط وبرامج المركز.
كما أكد الاجتماع، على ضرورة توحيد جهود مجلس القيادة الرئاسي لمواجهة تلك التحديات، والتناغم مع التحركات الدولية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتطرق الاجتماع، إلى الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعاني منها المواطنون في الجنوب، مشدداً على ضرورة قيام الحكومة بتحمّل مسؤولياتها لتحسين الخدمات الأساسية ورفع مستوى المعيشة.
كما تناول الاجتماع، أهمية النزولات الميدانية التي تقوم بها فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي إلى محافظات الجنوب، ودورها في تعزيز الوعي السياسي في مجابهة الحملات الإعلامية الموجهة، إضافة إلى توحيد الجهود لتعزيز التلاحم الوطني حول قضية شعب الجنوب.
وأشاد الاجتماع، بتحركات القيادة السياسية الجنوبية، ممثلة بالرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في سبيل تحقيق تطلعات شعب الجنوب.