آخر تحديث للموقع : الثلاثاء - 26 نوفمبر 2024 - 07:37 م
قراراتٌ بعد قليل..
الخميس - 18 مايو 2023 - الساعة 10:51 م
يا الله يا الله، ما الذي يفعله هذا الزبيدي؟
في العصر وصل المكلَّا، دون أن يرتاح، أو يذهب للنوم لمجرد أنه يشعر بالتعب، كالأسد يدرك أن عرينه بحاجة إليه يقظًا، إغفاءة واحدة وبسيطة تمنح الثعالب والضباع فرصة التفكير..
لا يرتاح له بال، ولا يطمئن، الوطن أولًا وأخيرًا، كأنه خلق لهذا، ليستعيد الوطن، كأنه منذورٌ لكل الإنتصارات، كأنه مُذ ولد وهو يرضع من ثدي الوطن، لا يفكّر في أي شيء إلا في نُصرة الوطن..
هذا الرجل عظيم، عظيم جدًا، مذ بدأ بين الجبال، في خطوط النار، الرجل الأول والحكيم والسياسي المُنتصِر دائمًا..
قالوا عنه مجنون، لم يقف وهلة للرد عليهم، عمل بصمت، فجنُّوا من هدوءه.. !!
قالوا عنه ولد ميتًا، فماتوا وهم يكيدون لإفشاله..!
- ولد ميتًا !
- بل ولد عظيمًا، محنّكًا، فارسًا.. ولد من رحم المعارك، ومن يولد من المعارك، لا توقفه المهالِك.
لله درك يا عيدروس، رفقًا بهم، ماذا أنت فاعلٌ بهم؟!
في العصر تصل حضرموت مُرحّبًا بك أرضًا وإنسانًا.. أين الذين قالوا: (تحت الإقامة الجبرية)؟
قالوا لن تدخل حضرموت، فدخلها جيشك برًا، ودخلتها جوًا، وأهل الأرض شعبك.
أوجعتهم، ما أعظمك !!
لم يهجعوا من الصراخ والألم من حين وصلت، وها أنت ذا تضيف معادلة أخرى، تُضيف نصرًا لنا، وهزائم لهم (أعداءك)... تعيينات جديدة، صراخٌ جديد، وحالات الإغماء في ازدياد.. لله درك.