آخر تحديث للموقع : الثلاثاء - 26 نوفمبر 2024 - 06:58 م
المتمحور المغالط
الخميس - 12 أكتوبر 2023 - الساعة 12:58 ص
ان نمط الحياة اليوم اختلف كثيرا عن ماكان عليه في الماضي ان كان في طريقة العيش العصرية اونوعية التعليم وحتى طرق التواصل اليومية بين الناس ببعضهم وفي كافة مجالات الحياة وتظهر تلك الفوارق الكبيرة بشكل واضح وجلي بين الماضي والحاضر من حيث طريقة التعامل فتلمس ذلك من اول وهلة وبوضوح فترى اللذين تتخم عقولهم ونفوسهم بالغش والمغالطة والمراوغة اثناء التعامل والتواصل ان كان ذلك في العمل او في المعايشة اليومية وعلاقات الصداقة في المجتمع او حتى مع اسرهم او جيرانهم والمقربين وكل من يكون له صلة مباشرة معهم في دائرتهم المباشرة و الغير مباشرة مثلا كا مواقع التواصل الإجتماعي او في العمل فهولاء يستخدمون العواطف ويدغدغون المشاعر ويستخدمون حيل الاقناع بالحجة والخداع والمناورة ويستخدموا الفجوات النفسية للاشخاص الجهلاء والضعفاء والعمل بالفلسفة التي لاتمت لهم بصله بل يبحثون هولاء بطرق خبيثة في انتقاء الكلمات والمعلومات الخاصة في اثبات صواب رايهم حتى يحتوي الشخص منهم على عقل الطرف الاخر فيدخل عليه من ذلك المنفذ ويستغله نفسيا حتى يستحوذ عليه . ونحن في ضل كثرة انتشار هولاء المغالطين المتصنعين للشرف والكرامة والاخلاق وتراهم يغدغون بل يسرفون في احاديثهم عن الشجاعة والكرامة والوطنية ان كانوا في موقع اومنصب خدمة ما او على راس ادارة شركة ويقصدها الناس من ابناء وطنه لطلب الانصاف او طلب خدمة ما اوطلب التطوير لمرافق معينة في مجاله فهو يستغل حاجتهم للخدمة في دقدقة عواطفهم ومشاعرهم والظهور الى دائرة الضوء من خلالهم وتراه دوما مايحتكم الى الجهل والجهلة بدلا من الاحتكام الى القانون والعقل والمنطق واذا لم يفلح في الاقناع يستخدم النفوذ و القوة ويستخدم كل الأساليب والطرق الممكنة للوصول للهدف . وهناك الانحيازيين اللذين يتمحورون لصالح شخص ما او توجه معين او قضيةما فهذا الصنف ينتقي من المعلومات مايناسبه ويدعم مايدعيه في توجهه ويكون في فلك المتمحور وحول مايدور في ذهنه ولهذا لايقبل من الاخرين الانتقاد او قبول راي مناقض لما يخالف توجهه ومالا يتوافق مع رايه ....